قد لا يعترف لها بتغير مشاعره نحوها. نعم، قد يكره الزوج زوجته سرًا، ويختار أن يُخفي مشاعره عنها، لكنه لا ينجح بسبب علامات معينة تكشف عن ذلك.
هذا النقص في التواصل لا يؤثر فقط على العلاقة ذاتها، ولكنه يسلط الضوء على علامة أخرى للكراهية ،ألا وهي
يحاول الزوج هنا التقليل من شأن زوجته يقوم بإهانتها وذلك أمام الآخرين، وخاصة الأهل والأصدقاء، وهذا يدل على أن هذا الزوج قد أصبح لا يحب زوجته. عندما يقوم الزوج بإهانة زوجته والتنمر عليها أو التحدث عنها بشكل مهين أمام الآخرين، فإن ذلك ينم عن عدم احترامه لها وعدم اعتباره لمشاعرها وكرامتها.
هنا نجد أن الزوج لا يهتم بأي شيء يخص زوجته، ويحاول تهميشها في كل شيء، حتى أنه لا يبادر إلى السؤال عنها، أو يهتم بالأشياء التي تُسعدها أو تحزنها، ويتعمد أن يتجاهلها، ولا يفرغ وقتًا خاصًا للاعتناء بها.
كنسيان مواعيد مهمة عن عمد، التسويف في تنفيذ المهام المشتركة، أو اتخاذ قرارات من دون مشاركة الزوجة.
ولكي تنجح أي علاقة، لا بد من مواجهة الحقيقة مهما كانت مؤلمة، فذلك أقل ضررًا من العيش في وهم مريح لا أساس له.
إذا كان زوجك يعطي الأولوية للآخرين عليكِ وعلى علاقتكما باستمرار، فقد يؤدي ذلك إلى الاستياء ومشاعر الإهمال، يمكن أن يجعلكِ هذا بالتأكيد تشعرين، "زوجي يتصرف وكأنه يكرهني".
بعد التعرف على ما هي علامات كره الزوج لزوجته؟ من المؤكد أنه وقت صعب بالفعل على المرأة عندما تكتشف علامات كره الزوج لزوجته وهي تحب زوجها أو على الأقل تريد استمرار العلاقة بينهما، ولكن يجب أن تعرفي أيتها الزوجة أنك تستطيعي الانتصار على هذا التحدي من خلال تفهم أسباب الكره والعمل على تغييرها مع الصبر وكثرة الدعاء.
عدم الرغبة بالتواجد معه: إن تهرب الزوجة بشكل مباشر أو غير مباشر من اتبع الرابط قضاء الوقت مع زوجها قد يدل على سلبية مشاعرها تجاهه خاصة لو استمر ذلك لفترة طويلة من الزمن وترافق مع علامات أخرى مما يعكس أحياناً عدم حبّ الزوجة لزوجها وكرهها له.
تدمير العلاقة الزوجية: في النهاية سوف تصل العلاقة الزوجية لمرحلة الانهيار طالما أن الكراهية والحقد تسيطران على مشاعر أحد الزوجين، وطالما أن الزوجين لا يبحثا عن طريقة مناسبة للتعامل مع هذه المشاعر والتخلص منها.
لذلك، إن لاحظت الزوجة أن زوجها يتجنبها جسديًا بلا مبرر صحي واضح، أو لمست تعامله معها حميميًا بفتور. فقد تكون هذه علامة من علامات كره الزوج لزوجته سرًا.
طلب الاستشارة الزوجية عند استمرار السلوكيات المؤذية المهينة.
إن تجاهل احتياجات كل منكما، سواء كانت عاطفية أو جسدية أو رومانسية، قد يؤدي إلى عدم الرضا، على سبيل المثال، إذا تجاهل أحد الزوجين باستمرار حاجة الآخر إلى المودة، فقد يؤدي ذلك إلى خلق الاستياء والشعور بعدم الأهمية.
الكراهية في الزواج هي حالة معقدة قد تنشأ لأسباب عميقة ومتعددة، أحياناً تكون مؤقتة وأحياناً تكون مزمنة، قد تكون نتيجة لتراكم المشاكل والصراعات، أو لعدم التوافق في القيم والأهداف، أو لأسباب نفسية أو اجتماعية أخرى.